مرحبا بكم في موقع معلومة تك. تُفَّاحةُ آدَم أو الحَرْقَدَة أو عقدة الحنجرة أو جوزة الحلق أو الشامخة الحنجرية كُلُّهَا أَسْمَاء تُطْلَقُ عَلَى الْجُزْءِ اللَّيّ بيكون بَارِزٌ فِي الرَّقَبَةِ عِنْدَ الرِّجَالِ.
شَكْل تُفَّاحَة آدَم وَوُجُودُهَا دَائِمًا كَانُوا مَحَلّ جَدَل وَدَائِمًا بنسمع أَنَّهَا بِتَظْهَر عِنْدَ الرِّجَالِ و بِس لَكِنْ يَا تُرَى اشمعنا الرَّجَّالَة وَهَلْ فِي بَعْضِ الْحَالَاتِ مُمْكِنٌ تَظْهَرُ فِيهَا عِنْدَ النِّسَاءِ آيَة قِصَّتُهَا وَلِيُّه بِتَظْهَر أَصْلًا وَآيَة دَوْرُهَا فِي جِسْمٍ الإِنْسانِ .
أَهْلًا بِكُم أَنَا Samouel Ghaly وَمَوْضُوع الْيَوْمَ مِنْ مَوْضُوعَات مَوْقِع مَعْلُومَة تَك هنجاوب فِي السَّرِيع عَلِيّ : – .
لِمَاذَا الرِّجَالِ فَقَطْ لَدَيْهِم تُفَّاحَة آدَم ؟ | مَعْلُومَةً فِي السَّرِيع .

تُفَّاحَة آدَم ، أَوْ كَمَا تُسَمَّى الْبُرُوز الْحَلْقِيّ ، هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ غُضْرُوف كَبِيرٌ يَقَعُ فِي الْحَنْجَرَةِ ، وينموا حَوْل الجُزْءُ الأمامِيُّ مِنْهَا (صندوق الصوت) وتحديدا بيكون مَوْجُودٌ فَوْق الغُدَّةُ الدَّرَقِيَّةُ مُبَاشَرَة .
مِنْ الْحَالَاتِ الْعَدِيدَة الَّتِي سَيَكُون غريباً عِنْدَمَا يَسْمَعُ إنْ تُفَّاحَة آدَمَ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى الرِّجَالِ بَل تُفَّاحَة آدَم مَوْجُودَةٌ فِي كُلِّ النَّاسِ وَلَكِنَّهَا لَا تَظْهَرُ فِي كُلِّ النَّاسِ ، وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ تَعْنِي أَن الْغُضْرُوف مَوْجُودٌ فِي كُلِّ مِنَّا ، أَطْفَال ، بِالْغَيْن ، ذُكُور ، إنَاث ، جَمِيع الْبَشَر بِدُون اسْتِثْنَاءٌ.
لَكِنْ فِي الْعَادَةِ ، تُفَّاحَة آدَم غَيْرَ مَرْئِيَّةٍ وَمَن الْمُسْتَحِيلِ أَنْ تَرَاهَا فِي وَلَدِ صَغِيرٌ أَوْ بِنْتُ صَغِيرَةٌ . كَمَا أَنَّهُ مِنْ النَّادِرِ أَن تَرَاهَا عِنْدَ امْرَأَةٍ بَالِغَةً وَلَكِنْ مَعَ مُرُورِ الْوَقْت تَبْدَأ فِي الظُّهُورِ عِنْدَ الذُّكُورِ فَقَطْ ، وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ يَرْجِعُ إلَى إحْدَى عَلَامَات الْبُلُوغِ عِنْدَ الذُّكُور وَهِيَ تَغَيُّرُ فِي الصَّوْتِ .
الذَّكَرِ بَعْدَ الْبُلُوغِ شَيْءٌ فِطْرِيّ . تَبْدَأ نَبْرَة صَوْتَه بِالتَّغَيُّر ، وَهَذَا لَا يَحْدُثُ حَتَّى يُصْبِحَ حَجْم الْحَلْق أَكْبَرُ مِنْ ذِي قَبْلُ ، لِأَنّ الصَّوْتِ فِي النِّهَايَةِ يُصْبِح أَعْمَق وَأَقْوَى .
لَكِن الْوَضْعِ عِنْدَ الْإِنَاث يَخْتَلِف قليلاً ، فَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ مَرْحَلَة الْبُلُوغ ، فَإِن الحَنْجَرَة عِنْد الْفَتَيَات تَخْضَع أيضًا لِبَعْض التَّغْيِيرَات وَيَتَغَيَّر حَجْمَهَا أيضًا ، وَإِلَّا أَنْ نموها فِي الْإِنَاثِ لَيْس بِنَفْس الدَّرَجَة عِنْد الذُّكُور .
وَعَادَة مَا يَكُونُ صَوْتٌ الْمَرْأَةِ رقيقًا ، وَلِهَذَا السَّبَب مُعْظَم النِّسَاءِ لَا يمتلكن تُفَّاحَة آدَم ، وَإِذَا ظَهَرَتْ فِي بَعْضِ الْحَالَاتِ النَّادِرَة يَكُون حَجْمَهَا غَيْرُ مَلْحُوظٍ .
عِنْدَمَا نَعُود لِلذُّكُور سنجد أَن حَجْم الحَنْجَرَة يَزْدَاد عِنْدَ الذِّكْرِ ، وَبِمَا أَنَّ الْغُضْرُوف أَو تُفَّاحَة آدَم يَقَع إمَام وَحَوَّل الحَنْجَرَة فَإِنَّ هَذَا يَدْفَع الحَنْجَرَة إلَى دَفْعِ الجُزْءُ الأمامِيُّ مِنَ الحَنْجَرَة . يُتَّجَه الْغُضْرُوف إلَى الْخَارِجِ بِحَيْث يَتَحَوَّل فِي النِّهَايَةِ إلَى نُتُوءٌ وَاضِحٌ خَارِج الحَنْجَرَة .
الْوَظِيفَة الرَّئِيسِيَّة لتفاحة آدَمَ هِيَ أَنَّهَا تَحْمِي الحَنْجَرَة وَالْإِحْبَال الصَّوْتِيَّة وَالْغُدَّة الدَّرَقِيَّة .
أَمَّا الْأَشْخَاصُ الَّذِينَ محتارين فِي سَبَبِ تَسْمِيَتِهَا أصلاً بتفاحة آدَم وَهِيَ مَوْجُودَةٌ عِنْدَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَهَذَا الِاسْمُ مُجَرَّد خَلَط لُغَوِيٌّ مُنْذ مِئات السِّنِين وَتَمّ تَدَاوُلُه كَمَا هُوَ ، بِسَبَب الْمُتَرَادِفَات اللُّغَوِيَّة نَفْسِهَا .
نَجِد أَنَّ كَلِمَةَ آدَمَ فِي بَعْضِ اللُّغَات تَعْنِي الرَّجُل ، والتفاحة لَهَا مَعَانِي أُخْرَى مِثْل التَّوَرُّم . كَان الْمُصْطَلَح يَعْنِي فِي الْأَصْلِ التَّوَرُّم الَّذِي يَظْهَرُ عِنْدَ الرِّجَالِ ، وَلَكِن لِسَبَب مَا اسْتَقَرَّ النَّاسِ عَلَى تُفَّاحَة وَآدَم .
فِي تَفْسِيرِ ثانٍ ، يَقُولُ إنَّ مُصْطَلَح \”تفاحة\” مُصْطَلَح تَشْرِيحِي ، لِأَنّ بُرُوز الْبَعْض يُشْبِهُ شَكْلَ التّفّاحَة . بِالنِّسْبَةِ لِلْبَعْضِ ، كَانَ الْمَوْضُوعُ مُجَرَّد وَصْفٌ ، وَلَيْس أَكْثَر ، وَقَدْ يَكُونُ هُنَاكَ سَبَبٌ لِتَسْمِيَتِه . مَا نُشِيرُ إلَيْهِ وَمَا أكَّدْتُه مُعْظَم الْمَصَادِرِ أَنَّ مَوْضُوعَ التَّسْمِيَةِ لَا يَخُصُّ النَّبِيّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكُلّ الرَّوِيَّات اللَّيّ تَمّ سَرْدِهَا فِى الْمَوْضُوع دا مَا هِيَ إلَّا مُجَرَّدُ رِوَايَات كَاذِبَةٌ لاَ أسَاسَ لَهَا مِنْ الصِّحَّةِ .
وبكده نبقي جاوبنا النهارده عَلَى سُؤَالٍ لِمَاذَا الرِّجَالِ فَقَطْ لَدَيْهِم تُفَّاحَة آدَم ؟ وكالعادة إذَا كَانَ هُنَاكَ سُؤَال محيرك فَاكْتُبْه لَنَا فِي التَّعْلِيقَاتِ تَحْت الْمَوْضُوع حَتَّى أتمكن مِنْ الْإِجَابَةِ عَلَيْه .
إذَا أَعْجَبَك الْمَوْضُوعُ فَلَا تَنْسَى الْإِعْجَاب وَالْمُشَارَكَة ، واشوفكم الْمَوْضُوع الجاي . سَلَام .